قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز: نأمل أن تتجاوز شعوب العالم ما ألم بها من محن"، معرباً عن أمله أن يعم السلام أركان المعمورة كلها، وأن يكون عيد الفطر مناسبة لتجاوز الآلام والنهوض وتجاوز ما حل بالعالم كله من الآثار الصحية والاجتماعية والاقتصادية لجائحة كورونا، مضيفًا نأمل الخير لأشقائنا في الوطن العربي والإسلامي وللعالم كله، ومتفائلين بالخطوات الإيجابية القائمة لتحقيق الاستقرار في العالم العربي، ليعم الأمن والرخاء كل أطراف المعمورة.
وأضاف خلال كلمته بمناسبة عيد الفطر المبارك أن المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يدي الملك عبد العزيز تعمل بما جاءت به الشريعة الإسلامية السمحة، من نبذ التطرف ومحاربة الإرهاب ومساندة الأشقاء والأصدقاء، وتعلن دائماً وقوفها مع المجتمع الدولي في كل ما من شأنه أن يحقق الأمن والسلم في العالم.
اقرأ أيضا||رفع درجة الاستعداد بمستشفيات الدقهلية في عيد الفطر
وقال لقد أكرمنا في هذه البلاد قيادة وشعباً بخدمة الحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما من حجاج ومعتمرين وزوار، خدمة نتشرف بها،ونبذل في سبيلها الغالي والنفيس، مولين سلامة ضيوف الرحمن وراحتهم وأمنهم كل عنايتنا واهتمامنا، وما اتخذته حكومة المملكة في العامين الأخيرين من إجراءات إنما كان هدفها حمايتهم وتوفير أعلى معايير السلامة لهم في ظل أزمة كورونا، فخورين بمساهمة بناتنا ضمن فرق أمن الحج والعمرة.
واوضح أن مواجهة هذه الجائحة التي حلت بالعالم تتطلب منا جميعاً الالتزام بالتدابير الصحية التي تعلنها وزارة الصحة، وبالتباعد الاجتماعي، وضرورة أخذ اللقاحات، مما سيعمل بحول الله على تحصين مجتمعنا العزيز من مواطنين ومقيمين، مواصلين العمل ضمن المجموعة الدولية لمواجهة هذا الوباء، تأكيداً لدور المملكة الإنساني، للمحافظة على ما تحقق من منجزات وتجاوز جميع آثار الجائحة بشكل كامل.
